
تهدف هذه العملية الرقابية إلى ضمان السير الحسن للنشاطات التجارية، لا سيما المتعلقة بالمواد الغذائية الأساسية، الخبز، الحليب، والخدمات الأساسية التي تم تسخيرها وفق البرنامج المسطر مسبقًا من طرف المديرية، بالتنسيق مع الشركاء المحليين.
وقد مست الخرجات الميدانية المفتشيات التالية:

شملت العملية عدة بلديات من بينها تغنيف، البرح، خلوية وسيدي قادة، حيث تم تسجيل تجاوب كبير من طرف التجار المعنيين بالمداومة، والذين أبدوا التزامًا واضحًا بفتح محلاتهم وضمان تقديم الخدمات والسلع الضرورية للمواطنين في أجواء تنظيمية حسنة.

قام أعوان الرقابة بجولات ميدانية شاملة على مستوى المحلات المسخرة لضمان المداومة، حيث تم التأكد من توفر مختلف المواد الاستهلاكية الأساسية وسير النشاط التجاري بصورة طبيعية دون تسجيل اختلالات تُذكر.

في كل من بلدية معسكر وبلدية فروحة، عاينت الفرق الميدانية التزامًا تامًا من طرف المتعاملين الاقتصاديين، حيث سُجلت وفرة في المواد ذات الاستهلاك الواسع، خصوصًا الخبز والحليب ومشتقاته، فضلًا عن استمرارية نشاط بعض الخدمات الحيوية

تمت معاينة مستوى جيد من الالتزام في بلدية المحمدية، حيث اشتغلت المحلات المسخرة بانتظام وتم تزويد المواطنين بالمنتجات المطلوبة دون انقطاع، مما يعكس حسًّا عاليًا بالمسؤولية لدى التجار.

شملت الخرجات الرقابية كلًّا من دائرة سيق ودائرة عقاز، أين تم التأكد من مدى التزام التجار المبرمجين في قوائم المداومة، وقد أثبتت التقارير الميدانية توفرًا جيدًا للمواد الأساسية، واستعدادًا مقبولًا لضمان الخدمة للمواطنين في ظل أجواء العيد.
