ترأس زوال اليوم الاثنين 15 اوت 2021 السيد عبد الخالق صيودة والي ولاية معسكر بمقر الولاية -الديوان-، إجتماعا بحضور السيد الامين العام للولاية و كذا السادة و السيدات رؤساء الدوائر و المدراء التنفيذيين ، حول متابعة التحضيرات لموسم الخريف و الشتاء و الوقاية من الفيضانات ، متابعة العمليات الاستدراكية للنظافة.
من خلال استنفار جميع الإمكانيات اللازمة المادية و البشرية تحسبا للتغيرات الجوية المحتملة ، و تسخير كل الوسائل المادية و البشرية المطلوبة من خلال عمليات ملموسة تتمثل في سلت الوديان من طرف المصالح التقنية و البلديات و الخواص بالاضافة الى في تنظيف البالوعات من طرف مصالح الديوان الوطني للتطهير ONA، ومتابعة رفع القمامة المنزلية بشكل يومي من طرف المؤسسة العمومية لجمع النفايات المنزلية .
- أين امر السيد الوالي مديرة الديوان الوطني للتطهير بإعداد برنامج للتدخلات و تسخير كافة الامكانية مع موافاته بتقرير يومي حول العملية .
- أعلن السيد الوالي انه سيتم تسليم 27 جرار مع رافعة لفائدة البلديات و مؤسسة النظافة و التي ستستغل في تنظيف الطرقات و رفع النفايات و الاتربة .امر السيد الوالي مدير الحماية المدنية بمراسلة رؤساء الدوائر حول النقاط المحصاة و المعرضة للفيضانات كما امر رؤساء الدوائر بزيارة هذه النقاط رفقة اللجنة التقنية للدائر لإتخاذ الاجراءات اللازمة في عين المكان.
- امر السيد الوالي رؤساء الدوائر بتعيين موظف لمتابعة هذا الملف على مستوى الدائرة .
- ضمان تغطية إعلامية عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي لاسيما الصفحة الرسمية للولاية و الاذاعة و الصحافة الوطنية حول هذه القرارات و دعوة المواطن الى هذه الحملات و العمليات الاستدراكية.
كما ثمن السيد الوالي مجهودات اعوان الحماية المدنية و اعوان البلديات و المصالح التقنية في محاربة حرائق الغابات عبر المخطط Dispositif المقرر لمكافحة حرائق الغابات للفرق المرابطة في المراكز المتقدمة لحراسة الغابات وحمايتها و الذي برهن عن فاعليته في التدخل السريع و إخماد اي اندلاع للحرائق .
حيث أسدى السيد الوالي تعليمات بخصوص تكثيف عملية التلقيح بكمية معتبرة ، ومجددا تعليماته ان الحل يكمن في مواصلة عمليات التلقيح عبر المؤسسات الاستشفائية و المساجد و القاعات الرياصية و غيرها من المرافق العمومية للقضاء على هذا الوباء الخطير .
كما تطرق الى الدخول الاجتماعي لسنة 2022/2021، حيث شدد السيد الوالي فيما يخص الدخول المدرسي على زيارة كافة المدارس الابتدائية و المؤسسات التربوية و كذا توفير التدفئة، النقل المدرسي، الإطعام (على أن تقدم وجبات ساخنة) إضافة إلى توفير المياه على مستوى المؤسسات التربوية.