البرنامج التذكاري استهل بالوقوف للنشيد الوطني ورفع الراية الوطنية ثم تم وضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح الشهداء، تلاه تلاوة فاتحة الكتاب على أرواحهم الطاهرة.
بعدها ألقى ممثل عن الأسرة الثورية كلمة مؤثرة بالمناسبة، استحضر فيها بطولات الشهيد زبانة وشجاعته في مواجهة آلة القمع الاستعمارية، ليبقى رمزا للبطولة والتضحية في سبيل الوطن.
وفي التفاتة إنسانية نبيلة، قام السيد الوالي والوفد المرافق له بزيارة ود وتفقد للمجاهد إسطمبولي سعيد ببلدية زهانة، تعبيرا عن الامتنان لجيل الثورة المجيدة.
كما كانت المناسبة فرصة للوقوف عند أحد معالم الذاكرة الثورية، من خلال زيارة المعلم التاريخي "غار بوجليدة" ببلدية القعدة، الذي يشهد على مراحل نضالية هامة في كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار.
وقد شكلت هذه المحطة وقفة عرفان لروح الشهيد أحمد زبانة، ورسالة وفاء لأبطال الجزائر الذين سطروا بدمائهم ملاحم التحرير، ولتجدد ولاية معسكر عهدها في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز القيم النوفمبرية في وجدان الأجيال الصاعدة.