في إطار متابعته الميدانية المستمرة لضمان السير الحسن للمرافق العمومية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، قام السيد فؤاد_عايسي، والي ولاية معسكر، بزيارة فجائية وغير مبرمجة إلى مقر بلدية زلامطة، وذلك صبيحة هذا اليوم.
وقد جاءت هذه الزيارة المفاجئة في سياق حرص السيد الوالي على الاطلاع عن كثب على واقع المرافق والخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين، ومدى التزام مختلف المصالح بالتكفل بانشغالات السكان، خاصة في ما يتعلق بالوثائق الإدارية والخدمة العمومية اليومية.
وقد شملت الزيارة تفقد عدة مصالح حيوية داخل مقر البلدية، على غرار مصلحة الحالة المدنية، أين وقف السيد الوالي على ظروف الاستقبال، وآجال معالجة الملفات، ومدى احترام تعليمات الحكومة المتعلقة برقمنة الوثائق وتسهيل الإجراءات الإدارية. كما عاين سجل الشكاوى الذي يعد أداة هامة لقياس مدى رضا المواطنين عن نوعية الخدمات.
وفي هذا السياق، وجه السيد الوالي تعليمات صارمة للمسؤولين المحليين، داعيًا إياهم إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية، والتكفل الجاد والفعّال بانشغالات المواطنين، مع تحسين آليات الاستقبال والإنصات، والعمل على تقديم خدمة عمومية تليق بتطلعات المواطن وتعزز ثقته في الإدارة.
كما شدد على ضرورة السهر الدائم على نظافة المحيط الداخلي والخارجي للبلدية، واحترام أوقات العمل الإداري، ومتابعة مدى انضباط الأعوان والموظفين،
وقد لقيت هذه الزيارة استحسان المواطنين، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تعكس يقظة السلطات الولائية وحرصها على تعزيز ثقافة الرقابة الميدانية والتقييم المستمر.
تجدر الإشارة إلى أن السيد الوالي ا قد أكد عزمه مواصلة هذه الزيارات غير المعلنة لباقي البلديات، بهدف ضمان أداء إداري فعال، وتقريب الإدارة من المواطن،
في إطار متابعته المستمرة لأوضاع المرافق الصحية على مستوى الولاية، قام السيد فؤاد_عايسي ، والي الولاية، مساء اليوم، بزيارة فجائية وغير مبرمجة إلى العيادة متعددة الخدمات "نجار إبراهيم" ببلدية زلامطة مركز، وذلك للوقوف ميدانيًا على ظروف التكفل الصحي بالمواطنين ونوعية الخدمات المقدمة داخل هذا المرفق الصحي الحيوي.وقد شملت الزيارة مختلف الأقسام والمصالح الطبية داخل العيادة، حيث اطّلع السيد الوالي عن كثب على ظروف العمل بها، وتبادل الحديث مع عدد من المواطنين المرضى ومرافقيهم، مستمعًا إلى انشغالاتهم وملاحظاتهم حول نوعية الاستقبال والرعاية الصحية.كما اطلع على سجل الشكاوى والاقتراحات، الذي يُعدّ آلية هامة لقياس مدى رضا المواطنين وتقييم أداء المرفق الصحي، مُعطيًا تعليمات صارمة من أجل دراسة كل الشكاوى المسجلة والتكفل بها في أقرب الآجال.وفي لقائه مع الطاقم الطبي وشبه الطبي العامل بالعيادة، عبّر السيد الوالي عن تقديره للجهود المبذولة في سبيل ضمان الخدمة الصحية ، مؤكدًا على ضرورة رفع مستوى التنسيق والعمل الجماعي وتحسين شروط الاستقبال والنظافة والجاهزية التقنية، بما يسمح بضمان خدمة صحية في مستوى تطلعات المواطنين.كما شدد على ضرورة التكفل الأمثل بالمرضى ومرافقيهم، والتحلي بالإنسانية والمهنية في التعامل معهم، معربًا عن استعداد مصالح الولاية لمرافقة العيادة في تذليل بعض الصعوبات وتوفير ما يمكن من دعم، خاصة فيما يخص التجهيزات والصيانة.وفي ختام الزيارة، أكد السيد الوالي أن مثل هذه الزيارات الفجائية ستتواصل، وتهدف إلى الوقوف على الواقع الحقيقي للمؤسسات العمومية، بعيدًا عن التحضيرات الشكلية، وأن معيار النجاح الوحيد هو رضا المواطن وجودة الخدمة العمومية.خلال زياراته التفقدية مساء اليوم الى بلدية زلامطة، إختار السيد الوالي أن يتنقل راجلا وسط الشوارع والأحياء، في خطوة تعكس التزامه بسياسة القرب والإنصات المباشر لانشغالات المواطنين حيث عاين وضعية التزود بالمياه الصالحة للشرب، وهي إحدى الأولويات ، خاصة خلال فصل الصيف و تفقد وضعية النظافة.وقد تميزت الزيارة بطابع تفاعلي وإنساني، حيث لم يتردد السيد الوالي في التوقف عند كل تجمع للمواطنين، مستمعا لانشغالاتهم، مؤكدا أن مصالح الولاية تسعى جاهدة لإيجاد حلول واقعية وفعالة، وفقًا لما تسمح به الإمكانيات المتوفرة، مع إعطاء الأولوية للمناطق ذات الحاجة الملحة.تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة خلفت ارتياحا كبيرا لدى سكان زلامطة، الذين عبروا عن أملهم في أن تترجم هذه المعاينة الميدانية إلى قرارات عملية تحسن من ظروفهم المعيشية.