أهم تصريحات السيد ابراهيم_مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية خلال إشرافه على أشغال الملتقى الوطني الموسوم بـ "المواطن في صلب اهتمامات السيّد رئيس_الجمهورية و الشفافية أساس جودة الخدمة العمومية":
تحسين التكفل بانشغالات المواطن و عصرنة الخدمات المقدمة له هو الجوهر القار لالتزامات #رئيس_الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، ونواة تعليماته وتوصياته التي كرستها عموم الإصلاحات على نمط الحوكمة التي بادر بها، على الصعيدين القانوني والمؤسساتي.
تمسك جميع الفاعلين الحكوميين والمؤسساتيين بمواصلة التقدم في إحراز المكاسب وتأكيد القطيعة الجذرية مع الأساليب المسبّبة للتهميش، والإقصاء و البيروقراطية والفساد.
تبنت وزارة الداخلية والجماعات والمحلية والتهيئة العمرانية وضع #المواطن صلب الاهتمام ضمن مختلف السياسات العمومية التي تشرف عليها؛
من خلال:
تعزيز قنوات الإصغاء إلى المواطنين وتسجيل شكاويهم؛
تخصيص فضاءات قارة لإعلامهم بسبل التكفل بها؛
التأسيس لتقاليد جديدة قائمة على العمل الميداني الجواري، والتواصل الدائم للسلطات المحلية مع المواطنين وممثليهم من منتخبين وفعاليات #المجتمع_المدني؛
تسجيل #المشاريع_التنموية الجوارية ذات الأولوية بالنسبة للمواطن من خلال تمويلها ضمن برامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومخصصات صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية؛
إرساء لمنهج جديد للتفاعل المؤسساتي على المستوى المحلي مع مختلف الهيئات.
سمحت هذه #الديناميكية في ظرف وجيز من تغيير المشهد او المحلي من الانفراد بالقرار إلى المشاركة البناءة للجميع في خدمة التنمية المحلية.
إن مختلف الورشات التي فتحتها هيئة #وسيط_الجمهورية بمعية قطاعنا الوزاري ومختلف الشركاء سمحت في كل مرة بتأكيد العزم العميق على إرساء تقاليد جديدة للعمل الإداري، تقوم على الإصغاء للمواطن والتكفل بانشغالاته وتخفيف عبئ #الإجراءات لفائدته،ذلك أنّ وضعه في مركز الاهتمام تجاوز الشعارات الرنانة إلى الفعل المجسد في الواقع.
لقد شهدت هذه الورشات تسارعا خلال الفترة الأخيرة سيما بإدراج السبيل #التكنولوجي، في إطار إستراتيجية وطنية أسّس معالمها السيد رئيس الجمهورية لتعميم #الرقمنة وعصرنة مختلف الأدوات والإجراءات، وهو ما يَسّر التنسيق المشترك وسمح بتقليص آجال دراسة #العرائض وإضفاء نجاعة أكبر على التكفل بها.
سيفضي لقاؤنا إلى بلورة وصياغة التوصيات النهائية، التي ستكون تحصيلا للقاءات الجهوية الأربعة، والتي سترفع مخرجاتها إلى عناية وتقدير السيد رئيس الجمهورية؛
أثمن بفخر ما حققناه معا في صون حقوق المواطن، مستنيرين بالنظرة المتبصرة للسيد رئيس الجمهورية.
أجدد عزم قطاعنا الوزاري على مواصلة التقدم في تثبيت المكتسبات وتعزيزها لما يخدم وطننا المفدى ويتطلع إليه مواطنونا.